خلال 2020 الطائرات الروسية تقتل 235 مدنيا و547 شخصا فقدوا حياتهم منذ بداية 2021

شهد العام 2020 مقتل 235 مدنيا في سوريا نصفهم من الأطفال والنساء بفعل قصف الطائرات الحربية الروسية، كما سقط 547 قتيلا في عموم سوريا منذ بداية 2021.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق مقتل 1236 شخصا جراء أكثر من 8000 ضربة جوية وصاروخية روسية على مناطق متفرقة في سوريا، وهم 235 مدنيا بينهم 58 طفلا و41 سيدة.

وأيضا 394 من عناصر تنظيم “داعش”، و607 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية و”هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

وبلغت حصيلة الخسائر البشرية 20509 منذ الـ 30 من أيلول / سبتمبر من العام 2015 حتى الـ 30 من كانون الأول/ديسمبر الجاري من العام 2020، وهم 8661 مدني هم، 2098 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و1317 سيدة فوق سن الثامنة عشر، و5246 رجلاً وفتى، إضافة لـ 5638 عنصر من “داعش”، و6210 مقاتل من الفصائل المقاتلة والإسلامية و”هيئة تحرير الشام” و”الحزب الإسلامي التركستاني” ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية.

أخبار ذات صلة: الطائرات الروسية تقصف إدلب وتوقع قتلى وجرحى لأول مرة منذ بداية وقف إطلاق النار

واستخدمت روسيا خلال ضرباتها الجوية ة لمادة “الثراميت” – “Thermite”، والتي تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية.

وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM”” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite”، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 متر.

كذلك وثق المرصد، مقتل 547 شخصا خلال شهر كانون الثاني / يناير يناير من العام 2021، توزعوا على الشكل التالي: 145 بينهم 37 طفل دون سن الثامنة عشر، و19 سيدة فوق سن الـ 18.

وتوزع القتلى على الشكل التالي 10 أشخاص بينهم سيدتان، و3 أطفال استشهدوا بقصف قوات السلطة السورية، ومواطنين اثنين استشهدا تحت التعذيب في سجون قوات السلطة، ومواطن قضى على يد الفصائل، ومواطن على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، ومواطن على يد الفصائل الموالية لتركيا، ومواطنان اثنان على يد حرس الحدود التركي،

وأيضا 3 مواطنين قتلوا على يد “هيئة تحرير الشام”، و14 مواطنا بينهم سيدتان و3 أطفال استشهدوا في ظروف مجهولة، و23 مواطن بينهم 18 طفل قضوا بانفجار ألغام ومخلفات الحرب، و9 مواطنين بينهم مواطنة وطفلان اثنان قضوا بانفجار عبوات ناسفة، و15 مواطن بينهم سيدتان و5 أطفال استشهدوا في انفجار مفخخات، و60 مواطن بينهم 10 سيدات و4 أطفال قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية من قبل عناصر التنظيم وموالين لـ”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات السلطة ومجهولون، و4 بينهم سيدة و2 أطفال قضوا بقصف تركي.

مقاتلوا الفصائل الإسلامية والمقاتلة، 15 قتلوا على يد قوات السلطة السورية، أما الفصائل الموالية لتركية قتل منهم 20، 3 بظروف مجهولة و4 بانفجار ألغام و4 تم استهدافهم بعبوات ناسفة و5 بانفجار عربة مفخخة و4 على يد مجهولين.

أما “قسد” قتل منها 21 على يد تنظيم “داعش”، فيما قضى منشق عن قوات السلطة في سجون الأخيرة.

وقتل في الفترة ذاتها 106 عنصرا من قوات السلطة، 17 استهدفتهم الطائرات الإسرائيلية، و50 قتلوا على يد “داعش”، و20 على يد الفصائل العسكرية، و2 بانفجار ألغام، و1 قتلته “مجموعات جهادية”، و7 قتلوا بعبوات ناسفة و8 على يد مجهولين، و1 على يد “قسد”.

وبالنسبة لعناصر ميليشيا “الشبحية” و”الدفاع الوطني” والمسلحين الموالين للسلطة من الجنسية السورية، قتل منهم 84، بينهم 64 على يد “داعش” و4 بعبوات ناسفة و16 على يد مسلحين مجهولين.

وخسرت ميليشيا “حزب الله” عنصرا لها على يد مسلحين مجهولين، فيما بلغ عدد القتلى من الموالين للسلطة وإيران من جنسيات غير سورية وغالبيتهم من الطائفة الشيعية 47، وجميعهم استهدفتهم طائرات إسرائيلية.

وبالنسبة لتنظيم “داعش”، شهدت الفترة ذاتها مقتل 92 من عناصره، 90 منهم قتلوا في قصف جوي من قبل الطائرات الروسية، واشتباكات مع قوات السلطة والمسلحين الموالين لها، منهم 9 عصر على جثثهم في مقبرة جماعية بالبادية السورية و2 قتلتهم “المجموعات الجهادية”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان