أخبار

درعا.. مظاهرة ليلية ومجهولون يحاولون اختطاف شابتين بالمحافظة

تظاهر العشرات ليل الأربعاء – الخميس، في مدينة طفس بريف درعا، للتأكيد على مطالبهم بإسقاط السلطة السورية وخروج الميليشيات المساندة من الأراضي السورية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور يظهر العشرات خلال مشاركتهم في المظاهرة التي طالبت بإسقاط السلطة ورأسها، بشار الأسد، والإفراج عن المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية من المنطقة.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها “المعتقلين أولا” و”السهل والجبل إخوان والحكاية حكاية كرامة حكاية حرية دم مسفوح” و”ارحل بدنا نعيش” كما هتف المتظاهرون بعبارات منها “حوراني ما بيركع لو .”جابوا الدبابة والمدفع” و”لا للطائفية”

وشهدت طفس خروج مظاهرات عدة خلال الفترة الفائتة، طالبت بالمعتقلين ونددت بالوضع المعيشي، كما عبّرت عن تضامنها مع محافظة السويداء المجاورة التي خرجت ضد السلطة وطالبت بإسقاط، بشار الأسد.

يشار إلى أن ذلك يأتي في ظل تردي الأوضاع المعيشية بشكل كبير في المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، وانهيار سعر صرف الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية.

من جانب آخر قال “تجمع أحرار حوران” الذي ينقل أخبار المحافظة، إن طالبتين في كلية التربية الثالثة في مدينة درعا تعرضتا لمحاولة اختطاف، ظهر أمس الأربعاء، وذلك في حي السبيل أثناء عودتهما من الكلية.

وبحسب ما نقل التجمع عن إحدى الفتاتين، فإن محاولة الخطف جاءت أثناء عودتهما من الكلية سيرا على الأقدام، حيث تعرض لهم شبان يستقلون سيارة نوع “كيا ريو” وبدأوا بالصراخ عليهما من أجل ركوب السيارة إلا أنهما استطاعتا الفرار والعودة للكلية وانتظار توفر وسائل النقل العام.

ووجه التجمع الاتهام لمجموعة شخص يدعى “مصطفى المسالمة” والملقب بـ”الكسم” المتعامل مع فرع “الأمن العسكري”، قائلا إنه اعتمد على ذلك طبقا لمواصفات السيارة والتي تعود ملكيتها لتلك المجموعة.

وتنتشر عمليات الخطف في محافظة درعا، منذ مطلع شهر أيّار الفائت، بشكل كبير وخاصة التي تستهدف الأطفال وهو ما يعكس مشهد الفلتان الأمني الذي تعيشه المحافظة في ظل عجز الأجهزة الأمنيّة عن ضبط المحافظة أمنيًا أو ردع مثل هذه العمليات.

ووثق تجمع أحرار حوران تعرّض 8 أشخاص للاختفاء والاختطاف، إضافة لعشرات محاولات الخطف التي استهدفت الأطفال، خلال شهر حزيران الجاري، في حين يعتقد أن معظم هذه العمليات هي إما لأسباب سياسية أو لعمليات الاتّجار بالأعضاء البشرية إذ لم تسجّل أية حالة طلب فدية من قبل الخاطفين.

حواجز السلطة السورية تضيّق الخناق على أهالي درعا.. وحادثة اختطاف جديدة

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *