أخبار

سرقة أكبال الكهرباء في حمص.. والمواطن يدفع الثمن بأمر من السلطة السورية

قال مسؤول في السلطة السورية، إن المواطن هو من سيدفع ثمن الكابلات والتجهيزات التي تُسرق من شبكة الكهرباء في حمص، حسب قانون تكاليف قيمة المواد المسروقة، إضافة إلى حرمانه من الكهرباء طوال المدة الزمنية اللازمة للإصلاح.

وجاء ذلك على لسان مدير شركة كهرباء حمص صالح عمران، الذي أقر بعجز الشركة عن حماية كل التجهيزات الكهربائية في المحافظة، مطالباً بتعاون الأهالي ولجان الأحياء في حماية الشبكة.

وأضاف أنه تم التواصل مع كل “الجهات الأمنية والمعنية في المحافظة للحد من هذه الظاهرة”، بحسب مانقله تلفزيون “الخبر” الموالي.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تجبر أهالي ريف الرقة على دفع تواتير الكهرباء المتراكمة منذ 2013

وكانت وسائل إعلامية ذكرت أنّ عدة مراكز كهربائية تعرضت في الآونة الأخيرة للسرقة في حمص، كان آخرها، تعرض مركزا عشتار والدبدوب للسرقة وانقطاع الكهرباء عن مئات المواطنين، وذلك ليل الجمعة.

شاهد: منذ مطلع الشهر.. سرقة نحو 32 كيلومترا من أسلاك الكهرباء

كما وقعت عشرات السرقات في مناطق مختلفة من المدينة والريف، في ظاهرة باتت تعرف باسم “التنحيس”، حيث يتم سرقة الكابلات الكهربائية وتجميعها وحرقها للتخلص من الطبقة البلاستيكية وبيع النحاس المكون الرئيسي لهذه الكابلات.

يشار إلى أن ظاهرة سرقة الكابلات الكهربائية تنتشر في المدن الواقعة تحت سيطرة السلطة السورية، في ظل وقع تقنين متواصل للكهرباء، وانخفاض ساعات التغذية في مختلف المدن السورية.

وتنقطع الكهرباء عن هذه المناطق لساعات طويلة، وازدادت فترات التقنين، ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *