أخبار

عشرات حالات التسمم واعتراض دورية روسية – تركية.. آخر التطورات في الشمال السوري

سجّل الشمال السوري إصابة العشرات بينهم أطفال ونساء بحالات تسمم، في مخيمات دير حسان، كما شهد أيضا اعتراض بعض الأشخاص لدورية عسكرية تركية – روسية كانت تسير على الطريق الدولي حلب – اللاذقية أو ما يعرف بـ”إم 4″.

وفي التفاصيل، قال الدفاع المدني السوري في إدلب، على حسابه في فيسبوك، إن 70 مدنيا بينهم 31 طفلا و21 امرأة، أصيبوا بحالات تسمم داخل مخيم “رعاية الطفولة” في تجمع مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي.

وحول السبب، قال إنه نتيجة تناول وجبات وزعت في المخيم قبل موعد الإفطار أمس الإثنين، حيث قامت فرقه بنقل المصابين من المخيم إلى المراكز الطبية في المنطقة لتلقي العلاج اللازم.

وليست هذه المرة الأولى التي يتسمم فيها سكان مخيمات في الشمال السوري، نتيجة تناول أطعمة فاسدة ومنتهية الصلاحية، وخاصة في شهر رمضان المبارك.

https://www.facebook.com/SyrianCivilDefenceIdlibWhiteHelmets/posts/2910254815740222?__xts__%5B0%5D=68.ARAGeScrJmy4Q1DduVSYDXdNXelxZyOunnFLuu63I7NSfkDoZkyoZxA4Sqb2GaxUTHTxkYpOmlE8ch0xbms6yKNiOUas6OEOCuQ-uWQLqXWUd4MtpYSJapmJFgnQkVxiaqoQc8CTYaixsg3rUEjwRkoCSeorZg7Zqywx7d4oFmPIT4mjBOxDvGmFPdu_o0XjrQ7CYPU80cyIS1L3yapb66xAH8XasQXylLRryjAwIlsd_GMBnW8ucBDK7Dbwtu2hdMSx2Z1GYAL4D3Rz1k7F6UBFPBYzRgZRlBMrC_WZhZFVytz6sxR69P8RvaSBv8D_th5zgDxrognfkv5aVDkgyIjCQA&__tn__=-R

ويعيش القاطنون في المخيمات أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل عدم توفر جميع مستلزمات الحياة الأساسية، وافتقار المخيمات للخدمات، وسط مساعي يجدها الأهالي “خجولة” من المنظمات والجمعيات الخيرية لمساعدتهم، وخاصة في المخيمات العشوائية.

في سياق آخر، رشق معتصمون بينهم نساء  بالحجارة والبيض، دورية عسكرية تركية – روسية كانت تسير على طريق حلب – اللاذقية، وذلك لرفضهم تسيير روسيا دوريات في مناطق إدلب الخارجة عن سيطرة قوات السلطة السورية.

كذلك دوى صوت انفجار مجهول  أثناء توقف الدوريات، جراء قطع طريقها من قبل الأهالي، ما دفع الدورية للانسحاب والعودة دون وصولها إلى أطراف مدينة أريحا، في حين لم تعرف أسباب الانفجار حتى الآن.

ولم يصدر أي تصريح من قبل وزارة الدفاع الروسية حول اعتراض الدوريات، في حين اكتفت نظيرتها التركية بنشر صور للدورية وتسييرها بمشاركة القوات البرية والجوية، دون التطرق إلى اعتراض الأهالي.

وتعتبر هذه الدورية العاشرة المشتركة بين تركيا وروسيا، وانطلقت من قرية الترنبة جنوب شرق مدينة إدلب، التي تسيطر عليها السلطة السورية، واتجهت إلى أطراف مدينة أريحا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة، حيث رشقها المعتصمون بالحجارة هناك.

وبعد ذلك دخل رتل تركي من معبر كفرلوسين على الحدود السورية – التركية إلى محافظة إدلب، وضم دبابتين وشاحنتي وقود إضافة لناقلات جند.

وسبق أن شهد طريق حلب – اللاذقية توترا مرات عدة بسبب تجمع المعتصمين عليه الرافضين لمرور القوات الروسية، وفي آخر حادثة  أطلقت القوات التركية النار ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف المحتجين.

وحاولت القوات التركية في 13 نيسان / أبريل الفائت فض نقطة الاعتصام المتقدمة بين بلدتي الترنبة والنيرب في ريف إدلب الشرقي الواقعة على أوتوستراد حلب-اللاذقية ، حيث منعها المعتصمون من ذلك.

ويمنع المعتصمون المشاركون في اعتصام يطلق عليه “الكرامة” منذ نهاية شهر آذار / مارس الماضي، تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية، على الطريق الدولي الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية مرورا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري في محافظة إدلب.

يشار إلى أن تركيا وروسيا توصلتا لاتفاق حول إدلب ينص على “وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا 5 آذار، وإنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي (إم 4) و6 كم جنوبه، وتسير دوريات تركية وروسية على امتداد الطريق بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، تنطلق في 15 آذار/ مارس”.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *