أخبار

في وقت تغرق فيه سورية بالغلاء.. السفير السوري في لبنان يؤكد دعم الاقتصاد اللبناني

بعد دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، عبر خطاباته الأخيرة على تفعيل العلاقات السورية – اللبنانية وعلى ضرورة وقوف سورية إلى جانب لبنان ودعم الاقتصاد اللبناني المنهار.

رد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم على هذه الدعوة وفق تقرير تلفزيوني نشرته قناة الجديد اللبنانية بأن سورية رغم الأزمة لكنها متقدمة على لبنان ويجب عليها الوقوف إلى جانبها، وسورية لا تطرح نفسها بديلاً عن صندوق الدعم الدولي لكن سورية تغطي حاجيات الداخل السوري 24/24 وتستطيع أن تعطي مصادر للطاقة بشكل أكبر للبنان ودعم لبنان اقتصادياً لكن الأمر متوقف على الحكومة اللبنانية التي تم تشكيلها مؤخراً .

هذا التصريح للسفير السوري في لبنان يأتي في وقت تعاني فيه أغلب المناطق السورية من انقطاع متكرر بالكهرباء وغلاء الأسعار وانهيار لليرة السورية وصل على أبواب 2000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وخلافات مالية حادة بين السلطة السورية وشركاء سابقين لها أمثال رامي مخلوف، وتزامنا أيضا مع بدء دعوات على وسائل التواصل الإجتماعي للخروج بمظاهرات تطالب بتحسين الوضع المعيشي.

وبعد موجة الجدل التي أثارتها تصريحاته وتداول أخبار نسبت له جاء فيه أن السلطة السورية ستزود لبنان بالكهرباء، قال السفير في لقاء مع إذاعة “شام إف إم”، إن بلاده غير قادرة في الوقت الحالي على تأمين التيار الكهربائي على مدار الساعة للبنان.

وأضاف إنه لم يصرح ضمن لقائه على إحدى القنوات اللبنانية بما نقل عنه، وإن تزويد لبنان بالكهرباء كان ممكنا لولا العقوبات والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على السلطة السورية. وتابع: “بعض الوسائل الإعلامية أخذت جزء من تصريحاتي واستخدمت العبارة كعنوان بغرض التشويق”.

وسبق أن قال وزير الكهرباء، محمد زهير خربوطلي، في آذار / مارس العام 2019، إن تصدير الكهرباء إلى لبنان متوقف تماما، مبينا تزويد لبنان ب 11 مليون كيلوواط ساعي في 2018، بموجب اتفاقية بين البلدين تنص على تبادل الطاقة في حال حصول مشكلة أو عطل لدى أحدهما.

 

وقبل العام 2019 بقيت السلطة السورية تبيع الكهرباء إلى لبنان، على الرغم من استخدامها سياسة التقنين في المناطق التي تسيطر عليها، وقطع الكهرباء لساعات طويلة عن المواطنين، وخاصة في فصل الصيف، وقطعها بشكل كامل وعدم إيصالها لبعض المناطق والقرى.

وسبق أن قالت صحيفة “برافدا” الروسية، أواخر نيسان / أبريل الفائت، إن عماد خميس، أحد أبرز المسؤولين الفاسدين في السلطة، باع الكهرباء للبنان والأردن وحقق ملايين الدولارات لحسابه الشخصي، في وقت يعيش السوريون دون كهرباء، ويبيع النفط عن طريق تركيا، عبر ميناء جيهان إلى شركات تركية يمتلكها ابن الرئيس رجب طيب أردوغان.

https://iamahumanstory.com/%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1/%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d9%85-%d8%b1%d9%88%d8%a7%d9%82-%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7-%d9%83%d9%87%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%a1-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d8%a9%20/

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *