مفوضية اللاجئين تقلّص أنشطتها في مصر .. ما القصة؟
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، إنها ستقلص أنشطتها وتعمل على تأجيل معظم المقابلات في الفترة الممتدة من 6 وحتى 29 الشهر الجاري، وذلك تماشيا مع القرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات المصرية لمنع انتشار فيروس “كورونا” في البلاد.
وجاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية اللاجئين، أكدت فيه، أن المساعدات المالية لن تنقطع عن اللاجئين، وأن الخدمات الأساسية المتعلقة بالعنف القائم على النوع وحماية الطفل ستتوفر، ولكن بشكل محدود وستكون الأولوية للحالات الطارئة لضمان تواجد أقل عدد ممكن من الحالات بحسب الضرورة.
وأضافت: “سيتم التعامل مع جميع الحالات التي تتلقى خدمات الحماية والاستقبال والاستشارة من خلال الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني..ونشجع بشدة اللاجئين وطالبي اللجوء على التواصل مع المفوضية من خلال خط المساعدة بدلا من القدوم إلى مكاتبنا”.
ووضعت المفوضية عنوان بريد إلكتروني للتواصل عليه في الحالات الطارئة، وكذلك أرقام للاتصال بها.
ودعت المفوضية اللاجئين وطالبي اللجوء إلى العمل بالتعليمات التي تصدرها الحكومة المصرية بما يخص فيروس “كورونا” من أجل تجنب انتقال العدوى لهم، والحفاظ على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وكانت مصر أعلنت خلال الفترة الماضية عن وفاة أربعة أشخاص على أراضيها مصابين بفيروس “كورونا”، كما أشارت لتسجيل عشرات الإصابات، قائلة إن الوضع مازال تحت السيطرة، واتخذت إجراءات عدة منها إيقاف دوام المدارس والجامعات.
وبعد اندلاع الثورة السورية توجه الكثير من السوريين إلى مصر، وسبق أن قال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، المندوب الدائم بجامعة الدول العربية، محمد البدرى، في أواخر أيار 2019، إن عدد الضيوف السوريين المسجلين في مصر يبلغ 137 ألفا، مستدركا أن العدد الحقيقي يقدر بـ550 ألف سوري، بنسبة عشرة بالمئة من اللاجئين السوريين في باقي الدول.
