أخبار

مقتل ضابط للسلطة السورية في درعا حذّرت روسيا من اغتياله

لقي ضابط في جيش السلطة السورية حتفه، أمس الاثنين، إثر نزعه عُبْوَة متفجرة من سيارة أمين شعبة حزب “البعث” في مدينة درعا، بعد تحذيرٍ روسي بمحاولة اغتياله.

وقال موقع “الحل نت” نقلا عن “لؤي المسالمة”، أحد سكان حي “السبيل” في مدينة درعا، إنّ: «عُبْوَة ناسفة مزروعة في سيارة أمين شعبة حزب البعث “عصام مسالمة” بالقرب من الحي انفجرت، ما أدى إلى مقتل الضابط “أحمد زكريا قدور” من مرتبات الفِرْقَة “15” التابعة لجيش السلطة السورية».

وأوضح “لؤي”، أنّ “المسالمة” حذرته الشرطة العسكرية الروسية، بأن مجهولين وضعوا عُبْوَة ناسفة في سيارته، ولهذا السبب تواصل مع فريق الهندسة العسكرية.

ولفت إلى أن الأخير لم يتحكم في الموقف، ما تسبب بانفجار العُبْوَة وإحراق سيارة أمين فرع حزب “البعث”.

وفي اتصال هاتفي قال “المسالمة” أمام شهود عيان قرب موقع الانفجار، إنّ: «الشبهة تدور حول نية الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية لاغتياله».

اقرأ أيضا: درعا تشهد 3 محاولات وعمليات اغتيال خلال ساعات

يشار إلى أن التعاون بين روسيا وأعضاء “حزب البعث” ليس بالجديد فمنذ بداية العام الجاري، دأبت روسيا
على زيارة مكاتب الحزب في درعا.

وبلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري 988 هجمة واغتيال، بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى الآن، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد المرصد السوري أن عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها بلغ 668، وهم: 185 مدنيًا بينهم 12 سيدة، و18 طفلا، إضافة إلى 310 من قوات السلطة السورية والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن.

كما قضى 122 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة الأمنية في السلطة، من بينهم قادة سابقين، و24 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 27 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *