مياه الشرب حلم لأهالي قرية عدبس بريف حماة
تستمر معاناة الأهالي في معظم المناطق التي تديرها السلطة السورية في ظل عدم توفر الخدمات اللازمة لهم وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، في حين لا يوجد أي تحرك من المسؤولين المعنيين والذين ينشغل بعضهم في انتخابات “مجلس الشعب” .
وفي هذا الشأن قالت صحيفة “الفداء” المحلية، إن أهالي قرية “عدبس” التابعة لبلدية أم الطيور في ريف حماة، يعانون من عدم توفر مياه الشرب إلا ساعتين كل أربعة أيام والتي لا تسد احتياجاتهم وتصل فقط للمنازل الواقعة قرب خط المياة الرئيسي.
ورغم النداءات المتكررة ومطالبات الأهالي بتأمين مياه الشرب إلا أن الجهات المعنية في السلطة السورية لا تستجيب لهم، ولم تتحرك في شأن استثمار بئر موجود في المنطقة ويحتاج لمحولة كهرباء فقط من أجل تشغيله.
وتعاني جل المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية من نقص كبير في الخدمات على كافة الأصعدة، وعدم وجود أي استجابة من السلطة لنداءات الأهالي من أجل تحسين الواقع الخدمي والنهوض بمناطقهم وتلبية متطلباتهم خاصة في ظل الغلاء الفاحش والتدهور الاقتصادي الذي تمر به البلاد، وغياب فرص العمل.
وكانت صحيفة “البعث” الموالية قالت، إن الأهالي الذين يقيمون على جانبي الطريق الذي يبدأ من دوار الشاطئ الأزرق مرورا بحي “الحلو” بمنطقة “رأس ابن هانئ”، وصولا إلى “رأس شمرا” في اللاذقية، وبعض القرى الأخرى على شاطئ البحر، يعانون من العطش.
وأضافت أن مياه الشرب تهدر في البحر أو المزارع التي يمر بها خط الضخ، في حين تسجل تلك المياه المهدورة في فواتير للناس الذين يحتاجونها ولكن لا تصل إليهم.
