أخبار

وزارة صحة النظام تدعو لعدم تصديق الشائعات حول “كورونا”.. ومواطنون يردون بسخرية: “أنتم وزارة أو مستوصف”؟

أثار منشور للمكتب الإعلامي التابع لوزارة صحة النظام على حسابها في موقع “فيسبوك”، طلبت فيه إلى المواطنين عدم تصديق الشائعات وأخذ الأخبار المتعلقة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) منها فقط، غضب وسخرية الكثير من السوريين.

وجاء في المنشور الذي نشره المكتب اليوم الإثنين: “يرجى عدم الاستماع للشائعات، أو الانسياق خلفها أو تداولها، واعتماد صفحة وزارة الصحة – المكتب الإعلامي لتلقي المعلومة الموثوقة، ولم تمض دقائق على كتابة المنشور حتى انهالت التعليقات التي تتذمر وتسخر من طريقة تعامل النظام مع هذا المرض والاستهتار بالمواطنين.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=522889461701708&id=311933776130612

 

ورد أحدهم قائلا: “أعطونا المعلومات الحقيقة، وأرقام طوارئ مخصصة للاتصال في حال ظهرت الأعراض على أحد، يرجى تأمين معقمات للشعب داخل الأسواق”.

وحول الإعلان عن أول حالة إصابة بهذا الفيروس داخل مناطق النظام، طالب البعض بإعطاء تفاصيل كاملة وأين توجد الحالة ومن أي أتت، وقال أحدهم: “في البداية خرج مدير صحة ريف دمشق وقال إن المصابة ليست من المحجورين في مطار دمشق، وبعدها بساعة خرج محافظ ريف دمشق وقال إن المصابة من ضمن المحجورين.. من سنصدق؟ وكيف سنثق بكم ونتأكد من أنكم تنقلون الحقيقة؟”.

وزاد آخر: “مسؤوليتكم كجهة اعلامية رسمية متحدثة باسم وزارة الصحة عرض كل الشائعات و نفيها مع تبيان الصواب عن طريقكم و عن طريق كل وسائل الإعلام الموثوقة..هذه هي الطريقة الوحيدة لمحاربة الشائعات و كسب ثقة المواطن وهذه الإجراءات متبعة بكل أنحاء العالم بتوصيات من منظمة الصحة العالمية”.

وألقى مواطن اللوم على النظام فيما يحصل وكتب: “هل عرفتم لماذا استطاعت الصين السيطرة على المرض، لأن السلطات وزعت الكمامات والمعقمات بشكل مجاني، وعقمت المرافق العامة وأخذت بالتدابير لحماية المواطن.. ليس كما يحصل في بلادنا متاجرة في المواطن ورفع في الأسعار واستهتار”.

وختم آخر بتعليق ساخر: “أنتم وزارة أو مستوصف؟ .. احترموا عقولنا وأعطونا القصة الحقيقة.. من حقنا معرفة الحقيقة”.وكان وزير صحة النظام، نزار يازجي، قال مساء أمس الأحد، إنه جرى تسجيل أول إصابة بالفيروس لشخص قادم من خارج البلاد وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها، دون تحديد الجهة التي قدم منها، أو أي تفاصيل إضافية.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *