طوني خليفة يغّرد بعنصرية ضد اللاجئين ويستغل قضية الطفل المغتصب
أثارت تغريدة للإعلامي اللبناني، طوني خليفة، والمعروف بمواقفه العنصرية ضد اللاجئين السوريين، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعه إلى حذفها.
وتحدثت التغريدة التي نشرها طوني خليفة على حسابها في تويتر، حول لقاء مرتقب مع والدة الطفل السوري الذي تعرض للاغتصاب على يد مجموعة شبان لبنانيين، والتي أثارت الرأي العام.
ولكن طريقة إعلان خليفة عن موعد الحلقة المرتقبة جاءت بنفس طائفي جدا حيث كتب: “للمرة الأولى على الإعلام الطفل السوري المغتصب والدته (..) لا تنسوا الاشتراك بقناتي الرسمية عبر يوتيوب لمتابعة كل ما هو جديد”.
وبعد ساعات قليلة من نشر التغريدة تعرض الإعلامي لانتقادات واسعة وهجوم كبير، ما دفعه إلى حذفها، وكتب أحد الأشخاص معلقا على الأمر: ” بأي حق يطلع الطفل برأي الاعلام؟ حتى لو كانت أمه أو أهله موافقين؟؟ مش الأفضل يطلع حقوقي أو محامي يحكي بالموضوع
كيف يا عمي بصير هيك؟؟ حتى لو غطوا وجه الطفل..كيف يسمح بأن يروي مأساته على الهواء؟؟!! وين صرنا؟”.
بأي حق يطلع الطفل برأي الاعلام؟ حتى لو كانت أمه أو أهله موافقين؟؟ مش الافضل يطلع حقوقي أو محامي يحكي بالموضوع
كيف يا عمي بصير هيك؟؟ حتى لو غطوا وجه الطفل..كيف يسمح بأن يروي مأساته على الهواء؟؟!! وين صرنا؟— Rabih Farran (@rabihfarran) July 13, 2020
وعرف الإعلامي اللبناني بمواقفه العنصرية ضد اللاجئين السوريين، وسبق أن أطلق تغريدات على حسابه في تويتر تهاجم السوريين، وقال في واحدة منها “ما عم بفهم إذا السوري هو رافض يستقبل مواطنيه نحنا شو جابرنا نرجع نستقبلهم بلبنان”،
وأضاف: متحدثا عن سبب استقبال لبنان للسوريين قائلا: “أنا بقلكم لأنه نحن …………..واكتر شوي”، كما سبق لطوني خليفة وصرّح بأنه يرفض وجود اللاجئين السوريين في لبنان، لأن نصف الشعب اللبناني “مش لاقي ياكل”، بحسب قوله.
يشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان يتعرضون لمضايقات كثيرة ومواقف عنصرية من أحزاب وأشخاص لبنانين وإعلاميين وغيرهم، والذين يرفضون وجود السوريين على أراضيهم، متناسين في الوقت ذاته أن ميليشيا “حزب الله” اللبناني وداعميها والتي تحارب السوريين على أرضهم، واحدة من أهم الأسباب التي دفعتهم لمغادرتهم بلادهم واللجوء إلى مناطق أكثر أمنا.
