أخبار

ازدحامات ومشاكل وفقدان مواد في صالات السورية للتجارة

تشهد صالات “السورية للتجارة” في مدينة حمص ازدحاماً شديداً على أبوابها إضافة لفقدان العديد من المواد التموينية فيها .

وقالت سيدة تدعة “منيرة” في مدينة تلبيسة حول الأمر: “لم أستطع خلال محاولتين أن أشتري حاجياتي من صالات (السورية للتجارة)، وذلك بسبب الازدحام الشديد في حال توفر المواد، وتلاعب موظفي الصالة بإدخال البعض من الأبواب الخلفية، كما يقولون إن الكمية انتهت وفي الحقيقة لم تنته، ليذهب الناس ويبيعون كما يحلو لهم”.

وأوضحت أن عمل الصالات يقتصر على توزيع مخصصات البطاقة الذكية من سكر وزيت وشاي وأرز، ولا توجد أي منتجات أخرى في الصالة، التي “تمتلئ في بعض الأحيان لدى وصول وفود رسمية لأخذ بعض الصور”، بحسب موقع “عنب بلدي”.

ووفق شهادات المواطنين فإن الصالة تغلق أبوابها في حال عدم وصول رسائل للعائلات، حيث تحوّل عمل الصالات الفرعية في أرياف المدينة إلى منافذ بيع لما خصصته الحكومة من مواد مدعومة لكل أسرة. 

وفقدت السورية للتجارة جوهر عملها وخرجت من الأسواق في الأرياف والصالات الفرعية، ليصبح نشاطها مقتصراً في مراكز المدن، وذلك بعد الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعرض لها الاقتصاد السوري.

إلا أن تدخل المؤسسة بهذا الشكل وبكميات مقننة لا تكفي حاجة الجميع، ما جعل الطوابير تتشكل على أبوابها، حسب الموقع.

شاهد: ضبط 6 أطنان سكر بمنزل مديرة صالة للسورية للتجارة بحمص

وفي حلب، كذب مواطنون على صفحة “شبكة أخبار حلب” على “فيسبوك” مدير فرع “السورية للتجارة” في المحافظة، عبد الحميد مسلم.

اقرأ: السورية للتجارة تبرر سبب تأخرها بتسليم مادتي السكر والأرز

وقال مسلم، إن الفرع “بدء بإجراء التحضيرات لاستقبال شهر رمضان المبارك من خلال طرح كميات إضافية من السلع والمواد الغذائية ومختلف احتياجات الأسرة في كافة مراكز ونوافذ بيع المؤسسة المنتشرة في المدينة، وبعض مناطق الريف”.

والمواد المطروحة ضمن الصالات، “مدعومة وبأسعار أقل من السوق، ومع بداية شهر رمضان سيتم طرح سلة غذائية بمواد مختلفة وبأسعار تقل عن السوق بنسبة 30%”، وفق قول مدير الفرع. الذي كذبه المتابعين الحلبيين.

ولاتعد محافظة درعا، أفضل من سابقيها، حيث أن صالات “السورية للتجارة” بدأت التوزيع قبل أسبوعين عبر “البطاقة الذكية”، ولكن الاستلام حصرًا بمراكز مدينة درعا، بينما حصة الفرد الموزعة كيلو سكر بسعر 500 ليرة سورية، وكيلو رز قصير بسعر 500، و200 غرام شاي سعر الكيلو 5000.

ويعتبر مواطنون أن الحصص قليلة، وحصر استلامها بمدينة درعا يكلف المستلم تكاليف تنقلات حتى يصل مركز الاستلام. 

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قد فرضت غرامة مالية على من يقوم بالاتجار بالمواد المدعومة، في تشرين الثاني من 2020، وفرضت مليوني ليرة على كل من يقوم بالاتجار بالمواد المدعومة مع السجن لمدة عام كامل، وفق (المادة 27) من قانون حماية المستهلك في سوريا.

الجدير بالذكر أنه بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي فإن سوريا تتصدر قائمة الدول الأكثر فقرًا في العالم، بنسبة بلغت 82.5%.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *