أخبار

وفاة معارض سوري بارز في اسطنبول

توفي المعارض السوري “عقاب يحيى”، مساء أمس الإثنين، عقب وعكة صحية تعرض لها قبل أيام، أدخل على إثرها مستشفى في مدينة اسطنبول التركية.

ونعى “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”،يحيى، الذي كان يشغل قبل لحظة وفاته منصب نائب الرئيس، معرباً عن تعازيه لعائلته وجميع محبيه.

وكان “عقاب يحيى” كاتب وسياسي سوري معارض، ولد في مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، في 18 أيار عام 1946، وعارض السلطة السورية منذ استيلائها على الحكم عام 1970.

وعمل “يحيى” في عام 1976 على إنشاء تنظيم سري معارض هو “التجمع الوطني الديمقراطي”، الأمر الذي جعله عرضة للملاحقة من قبل استخبارات السلطة السورية، ودفعه لمغادرة البلاد نحو الجزائر.

“يحيى” تابع نشاطه عبر كتابة المقالات السياسية والروائية، إلى أن اندلعت الثورة السورية في آذار 2011، حيث أعلن عن دعمه لها، وكتب مقالة بهذه المناسبة تحت عنوان “حلم العودة للوطن لم يعد بعيداً”.

وشارك “يحيى” في تأسيس الائتلاف الوطني السوري في 11 تشرين الثاني 2012، وشغل عدة مناصب فيه، كان آخرها منصب نائب الرئيس.

أعلنت مصادر في المعارضة السورية، الاثنين، وفاة المعارض ميشيل كيلو، “نتيجة مضاعفات إثر تلقيه لقاح فيروس كورونا المستجد”، نقل بعدها إلى المستشفى حيث توفي هناك، عن عمر يناهز الـ 80 عاما.

ويعتبر كيلو، وهو صحفي وكاتب مسيحي سوري، أحد أهم شخصيات المعارضة السورية في المنفى، حيث كان يقيم في باريس.

اقرأ: بينها ميشيل كيلو اللجنة الدستورية وأعمالها في مرمى نيران شخصيات سورية بارزة

وسبق أن سجن عدة مرات في أثناء حكم الرئيس الراحل، حافظ الأسد، ولاحقا نجله بشار، كما كان أحد قادة ما عرف بتسمية “ربيع دمشق” الوجيز في سنوات الألفين عند تولي الرئيس الحالي بشار الأسد الحكم.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *