أخبار

السويداء تسخر من الانتخابات الرئاسية في سوريا التي تغرق بالأزمات والفساد

عبّر أهالٍ في محافظة السويداء عن سخريتهم من الانتخابات الرئاسية القادمة، واعتبروها مهزلة في ظل الأوضاع الاقتصادية والأزمات الإنسانية التي تعيشها البلاد.

وأعلن “رئيس مجلس الشعب” في السلطة السورية، حموده صباغ، عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية اعتبارا من اليوم الإثنين.

ودعا صباغ الراغبين بالترشح تقديم طلبات إلى المحكمة الدستورية العليا خلال مدة 10 أيام على أبعد تقدير، تنتهي في 28 الشهر الجاري.

وقال رئيس مجلس الشعب إن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستكون بتاريخ 26 أيار/مايو المقبل، بما يخص الناخبين داخل سوريا، بينما المتواجدين في الخارج فقد جرى تحديد تاريخ 20 أيار.

اقرأ: بيانات من عائلات في السويداء ترفض الانتخابات الرئاسية وجدال حول مدى صحتها

وفي هذا الشأن وتعليقا على إعلان موعد الانتخابات قال شاب من السويداء يدعى “علاء” وهو طالب جامعي: ” قلناها سابقا كثيرا معا نجدد البيعة، ولكن لم نكن نعرف ما المقصود بذلك، واكتشفنا مؤخرا أن المقصود بها معا نجدد بيع أنفسنا وبيع المواطنين”.

شاهد: مظاهرات في السويداء ضد السلطة السورية

https://youtu.be/gCvNvYdGYYI

 

وقال شاب آخر من السويداء: “إذا رفضنا المشاركة في الانتخابات سوف يضعون أصواتنا، على الحالتين سوف ننتخب بشار الأسد شئنا أم أبينا”. بينما اعتبر مواطن يدعى “حسن” وهو  فلاح من ريف السويداء، أن الانتخابات لا تخصه، وقال: “اي ونحنا كشعب سوريا شوخصنا بهذا الإعلان؟.. النتيجة محسومة”.

وتزامن هذا الإعلان عن فتح باب الترشح، مع أزمة في كل شي تعيشها المحافظة، فالمواطنون يعانون أزمة وقود ومياه وكهرباء، فضلا عن فقد الأمان وفقدان الثقة بالسلطة السورية.

ناشطون في السويداء أطلقوا في الأيام السابقة حملة بعنوان “لاتترشح يامرشح”، فيما شهدت المحافظة في السنوات الأخيرة مظاهرات واعتصامات سلمية طالبت برحيل رأس هرم السلطة السورية وتعديل الدستور، قابلتها السلطة بحملات اعتقال وقمع وحشية.

اقرأ: السويداء تشهد مجددا عبارات مناهضة للسلطة السورية ورافضة للانتخابات الرئاسية (صور)

وقبل أيام ليست ببعيدة، أطلقت قوى سياسية سورية معارضة وشخصيات أخرى حملة، لتنبيه المجتمع الدولي، على خطورة تجديد، بشار الأسد لنفسه، وبقائه في السلطة، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات في البلاد.

شاهد: معركة سياسية مرتقبة في سوريا حول الانتخابات الرئاسية

وستركز الحملة على إظهار كيف أن هذه الانتخابات ستعرقل الجهود الدولية لحل الأزمة السورية، وستمنع حصول السوريين على حقهم الطبيعي “باختيار نظام الحكم الشرعي الذي يلبي مطالبهم ويمكّن حقوقهم” وكذلك ستسعى الحملة لإظهار أن “بقاء الأسد، يعني بالضرورة، عدم الاستقرار سواء في سوريا أو في المنطقة، وسيفاقم الأوضاع الاقتصادية المتردية، لأنّه سيكرّس اقتصادا سوريا مهيمناً عليه من قبل منظومة الفساد الحاكمة”.

أخبار ذات صلة: الانتخابات الرئاسية السورية معركة “مبكرة وصامتة” بين موسكو وواشنطن

وتتكون الحملة من لجان متعددة المهام، كالتواصل مع السفارات والعواصم، ومنها روسيا، لإيصال رسالة السوريين بضرورة أن “يرحل القاتلُ الأسد”.

وتضم الحملة ناشطين سوريين، داخل وخارج البلاد، سيتولون تنظيم الوقفات والمظاهرات ومختلف أوجه النشاطات السياسية والإعلامية الساعية لإجهاض سيناريو انتخاب الأسد.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *